الكفاية المهنية والتبصرية في مراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين

[ندير المحبة]

كيف تتحقق بالبعد التبصري والمهني الذي هما أساسا المقاربة المجزوءاتية التي تتبناها المراكز الجهوية للتربية والتعليم؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ندير ايت كروم)

- أولا: التصور الشمولي والوظيفي للمنهاج الدراسي(منهاج التربية الإسلامية 2016/ وثيقة الإطار في الكتاب الأبيض /الرؤية الاستراتيجية ) الذي ينطلق من مدخلات ديداكتيكية وهي الأهداف والمضامين والأنشطة والوسائل البيداغوجية والطرق والوسائل والاستراتيجيات والبيداغوجيات وأدوار المتعلم والأستاذ (توظف في التخطيط والجذاذة) ومن سيرورات النمو والتعلم التربوية ( نظريات في النمو أو في التعلم أو في الذكاء وصنافات وأنماط تعلم ودينامية القسم وعوامل النمو والنضج (توظف في التدبير في بعديه البيداغوجي والدياكتيكي) ......وأيضا المخرجات الديداكتيكية والتربوية من التربية على القيم والتربية على الاختيار والتربية على الكفايات(ويُوظف في التقويم باستخدام الملمح العام للتعلمات الأساس للمتعلم فيما يتعلق بالكفايات والمهارات والمضامين).
- ثانيا: فهم الكفايات المهنية الثلاث التخطيط والتدبير والتقويم في وضعيات مهنية من خلال محاولة تطبيق شبكة تقويم الأساتذة المتدربين التي سأشاركركم إياها؛
*التخطيط: إنجاز جذاذة ؛
*التدبير :تقديم الدرس، ضبط القسم أو ما يسمى بالإدارة الصفية
*التقويم والدعم بكل وظائفه وأنواعه وأيضا قراء المذكرات التقويم الإشهادية المتعلقة به.