• قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [ الأحزاب: 56]
    قال تعالى: ﴿الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ [العنكبوت: 1-3].
    قال تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10- 12]،
    قال تعالى: «وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ» (الأنبياء 84).


حين تستشير أحداً في أمور حياتك

سأل غزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر ..
إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟
فأجابت الزرافة : إلى الركبة
قفز الغزال في النهر، فإذا بالماء يغطيه، ..
سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة
في النهر، وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الزرافة قائلاً :
ألم تخبرينى انّ الماء يصل إلى الركبة ؟
قالت : نعم يصل إلى ركبتي !
حين تستشير أحداً في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته ..
وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط ..
و قد لا تناسبك أنت …
فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولاً قطعية لك .. لأنها قد تغرقك!
حياتك ليست كحياة الأخرين ..
فلا تقيس شأنهم بشأنك فليس كل ما يناسبك يناسبهم ..
وليس كل ما يسعدهم يسعدك أو ما يهمك يهمهم