جمال
Admin
- 📬
- 755
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
مدخل:
إن فهم نظريات التعلم و القدرة على تطبيقها في مجال التدريس؛ هي من المتطلبات الأولية للتدريس الفعال ، و قد قام عدد كبير من الباحثين بدراسة النمو العقلي و طبيعة التعلم بطرق مختلفة، و نتج عن ذلك نظريات متنوعة للتعلم.
و يمكن اعتبار نظريات التعلم طريقة و أسلوب لتنظيم و دراسة بعض المتغيرات في التعلم و النمو العقلي، فالفهم الصحيح لنظريات التعلم هو الذي يمكن المدرس من اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة و الأكثر فعالية في كل موقف تعليمي على حدة.
و تصنف نظريات التعلم حسب الجانب الذي تركز النظرية عليه؛ فإما أن تركز على الجانب المعرفي و البنية المعرفية أو تركز على السياق الاجتماعي ....
فما المقصود إذا بنظريات التعلم ؟ و ما هي أهم تلك النظريات و أسسها ؟ و ما هي أهم تجلياتها في الميدان التربوي ؟
النظرية هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات و الافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات و تهدف إلى تفسير ظاهرة و التنبؤ بها. و نظريات التعلم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي و بقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن و أول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم و التعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدئ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية.
و يمكن إجمالا تلمس النقاط المشتركة التالية التي تؤلف بين مختلف النظريات التي تفسر لنا الطريقة التي يتعلم بها الإنسان ، الطفل الشاب، الكهل ... بكونها:
- الطريقة التي يستدخل بها المعارف و يستدمجها ضمن بنيته الذهنية و الوجدانية،
- الطريقة التي يعالج بها ما استدخله مثلا من معارف و مهارات...
- الطريقة و الأسلوب الذي يُفسر به تعلم الناس.
- إذا فالأسئلة التي تحاول مختلف النظريات الإجابة عنها تتمثل في:
هل نتعلم من خلال المثير و الاستجابة؟ أو نتعلم بالمنطق الكلي (من الكل إلى مجموعة الأجزاء) ؟ أو نتعلم من خلال بناء المعرفة و التكيف معها (التوازن) وفقا للمرحلة العمرية و الخصائص النمائية؟ أو نتعلم من خلال الاندماج الاجتماعي والعلاقات التي تربط بالمعلم بالمتعلم ؟
إجمالا، هناك تفسيرات متعددة للطريقة التي يتلقى و يستوعب و يفهم و يتعلم بها الإنسان (الطفل)، و هي طرائق و نظريات ـ و إن تناقضت في بعض التفاصيل ـ تبقى متكاملة يكمل بعضها البعض.
سنتطرق، بنوع من التركيز إلى أهم نظريات التعلم، و خصوصا منها المدرسة السلوكية، و المدرسة الجشطالتية، و المدرسة البنائية، والمدرسة السوسيو بنائية ...
نظرية التعلم السوسيوبنائية
نظرية التعلم البنائية
نظرية التعلم الجشطالتية
نظرية التعلم السلوكية
إن فهم نظريات التعلم و القدرة على تطبيقها في مجال التدريس؛ هي من المتطلبات الأولية للتدريس الفعال ، و قد قام عدد كبير من الباحثين بدراسة النمو العقلي و طبيعة التعلم بطرق مختلفة، و نتج عن ذلك نظريات متنوعة للتعلم.
و يمكن اعتبار نظريات التعلم طريقة و أسلوب لتنظيم و دراسة بعض المتغيرات في التعلم و النمو العقلي، فالفهم الصحيح لنظريات التعلم هو الذي يمكن المدرس من اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة و الأكثر فعالية في كل موقف تعليمي على حدة.
و تصنف نظريات التعلم حسب الجانب الذي تركز النظرية عليه؛ فإما أن تركز على الجانب المعرفي و البنية المعرفية أو تركز على السياق الاجتماعي ....
فما المقصود إذا بنظريات التعلم ؟ و ما هي أهم تلك النظريات و أسسها ؟ و ما هي أهم تجلياتها في الميدان التربوي ؟
النظرية هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات و الافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات و تهدف إلى تفسير ظاهرة و التنبؤ بها. و نظريات التعلم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي و بقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن و أول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم و التعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدئ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية.
و يمكن إجمالا تلمس النقاط المشتركة التالية التي تؤلف بين مختلف النظريات التي تفسر لنا الطريقة التي يتعلم بها الإنسان ، الطفل الشاب، الكهل ... بكونها:
- الطريقة التي يستدخل بها المعارف و يستدمجها ضمن بنيته الذهنية و الوجدانية،
- الطريقة التي يعالج بها ما استدخله مثلا من معارف و مهارات...
- الطريقة و الأسلوب الذي يُفسر به تعلم الناس.
- إذا فالأسئلة التي تحاول مختلف النظريات الإجابة عنها تتمثل في:
هل نتعلم من خلال المثير و الاستجابة؟ أو نتعلم بالمنطق الكلي (من الكل إلى مجموعة الأجزاء) ؟ أو نتعلم من خلال بناء المعرفة و التكيف معها (التوازن) وفقا للمرحلة العمرية و الخصائص النمائية؟ أو نتعلم من خلال الاندماج الاجتماعي والعلاقات التي تربط بالمعلم بالمتعلم ؟
إجمالا، هناك تفسيرات متعددة للطريقة التي يتلقى و يستوعب و يفهم و يتعلم بها الإنسان (الطفل)، و هي طرائق و نظريات ـ و إن تناقضت في بعض التفاصيل ـ تبقى متكاملة يكمل بعضها البعض.
سنتطرق، بنوع من التركيز إلى أهم نظريات التعلم، و خصوصا منها المدرسة السلوكية، و المدرسة الجشطالتية، و المدرسة البنائية، والمدرسة السوسيو بنائية ...
نظرية التعلم السوسيوبنائية
نظرية التعلم البنائية
نظرية التعلم الجشطالتية
نظرية التعلم السلوكية