• قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [ الأحزاب: 56]
    قال تعالى: ﴿الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ [العنكبوت: 1-3].
    قال تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10- 12]،
    قال تعالى: «وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ» (الأنبياء 84).


جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى

ما سر شهرة هذه العبارة و من قائلها ؟؟؟
*شدَّ انتباه عُمر بن الخطاب أن أبا بكر يخرج إلى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويدخل بيتا صغيرا لساعات ثم ينصرف إلى بيته ..*
*وكان عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا سر هذا البيت ..!*
*مرت الأيام ومازال خليفة المؤمنين يزور هذا البيت ؛ ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله ، فقرر عُمر دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ؛ ليشاهد بعينه ما بداخله ، وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق بعد صلاة الفجر ..*
*حينما دخل عمر هذا البيت الصغير*
*وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحِراك ليس لها أحد ؛ كما أنها عمياء العينين ..و عرفها بنفسه*
*فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد؟؟!!*
*وأراد أن يعرف ما سر علاقة ابي بكر بهذه العجوز العمياء ؟!*
*سأل عمر العجوز
*ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ؟*
*(يقصد أبو بكر الصديق)*
*فأجابت العجوز وقالت
*والله لا أعلم يا بُني ؛ فهذا الرجل يأتي كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه*
*ومن ثم يُعد لي الطعام*
*وينصرف دون أن يُكلمني !*
*ولما مات أبو بكر قام عُمر باستكمال رعاية العجوز الضريرة*
*فقالت له : أمات صاحبك ؟!*
*قال : وماأدراكِ ؟*
*قالت : جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى ..*
*جثم عمر بن الخطاب على ركبتيه وفاضت عيناه بالدموع وقال عبارته الشهيرة:
*"لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر"*