مشروع المؤسسة و بطاقته التقنية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جمال
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جمال

Admin
📬
754
0
👍
90
🏆
28
1 ـ ما هو مشروع المؤسسة؟ هو إطار منهجي و آلية عملية لتفعيل الحياة المدرسية و تدبير أنشطتها. فهو خطة تربوية يعدها المجتمع المدرسي وفق المقاربة التشاركية و مقاربة التعاقد و التدبير بالنتائج انطلاقا من منظور محلي شمولي لجودة المدرسة و العملية التعليمية التعليمة.

2 ـ لماذا مشروع المؤسسة (أهدافه) ؟
ـ تحسين جودة الحياة المدرسية و الارتقاء بخدمات المؤسسة التعليمية.
ـ البحث محليا و جماعيا عن حلول ناجعة لمشكلات الهدر و التعثر الدراسيين و ضعف النتائج و قلة الوسائل و غيرها من المشاكل التي تؤثر سلبا على جودة خدمات المؤسسة التعليمية.
ـ تفعيل الحكامة الجيدة و المقاربة التشاركية و مبدأ التدبير بالنتائج و الانفتاح على المحيط.
ـ تجاوز التدبير اليومي و الفردي للشأن التربوي إلى التدبير التعاوني عن طريق المجالس و فرق العمل و جمعية الآباء ...
ـ دعم اللامركزية كخيار استراتيجي يتيح للمؤسسة القيام بأدوار فاعلة لتحسين أدائها.
ـ تشجيع المبادرة و الابتكار و تنمية مواهب المتعلمين من خلال أنشطة تربوية هادفة.

3 ـ ما هي أهم مجالات مشروع المؤسسة ؟
دعم التمدرس و محاربة الهدر ـ الدعم التربوي ـ الدعم النفسي و الاجتماعي ـ تحسين كفايات التدريس ـ دعم المعامل التربوية ـ إحداث و تنشيط الأندية التربوية ـ انفتاح المؤسسة على محيطها ـ تنمية الأنشطة المندمجة ـ التطبيقات العملية للتعلمات ...

4 ـ ما هي الأطراف المعنية بمشروع المؤسسة ؟
الأسرة التربوية بالمؤسسة، و التلاميذ و أولياؤهم، في تفاعل مع المحيط الاجتماعي والاقتصادي و الثقافي.

5 ـ منهجية العمل بمشروع المؤسسة (الخطوات المتبعة):
أ) فريق القيادة:
ـ مكوناته:مجلس التدبير برئاسة المدير
ـ مواصفاته: الانخراط ، التطوع ، المبادرة ، الكفاءة ...
ـ مهامه: تحديد الأهداف ، تشكيل فرق العمل ، التخطيط ، الإنجاز ، توفير الموارد ، التتبع و المواكبة و التقويم.

ب) التدبير المنهجي للمشروع: بعد تشكيل فريق القيادة، يشرع هذا الفريق في بلورة مشروع المؤسسة وفقا للخطوات المنهجية التالية:

الخطوة الأولى:"تحديد المنظور المحلي"
ـ تمكن هذه الخطوة من الإجابة على السؤال الجوهري التالي: ما هي مواصفات الجودة المنشودة لمؤسستنا ؟
ـ لبلورة المنظور المحلي،يتم تنظيم لقاء خاص مؤطر ببطاقة تقنية تضم أسئلة موجهة للنقاش في شأن المواصفات المنشودة:
ـ مواصفات التعلمات المنشودة
ـ مواصفات العلاقات و الحكامة و التدبير
ـ مواصفات الفضاءات و التجهيزات

الخطوة الثانية: "التشخيص"
ـ تمكن هذه الخطوة من الإجابة على السؤال التالي: ما مواطن القوة و الضعف في مؤسستنا ؟
ـ يتم تصنيف التشخيص حسب المجالات التالية:
أ) مجال الأنشطة الصفية: (نتائج التحصيل الدراسي ، طرق التدريس و الممارسة البيداغوجية ، التقويم و الدعم ...)
ب) مجال الأنشطة المندمجة: ( الأندية التربوية ، الأنشطة الثقافية و الفنية و الرياضية ...)
ج) مجال العلاقات و الحكامة و التدبير: ( العلاقات بين أطراف العملية التعليمية التعلمية ، تدبير الزمن المدرسي ...)
د) مجال الفضاءات و التجهيزات : (الفضاءات ، الوسائل ، باقي التجهيزات ...)
ـ و يتم التشخيص باعتماد أدوات متنوعة: الملاحظة المباشرة ، الاستمارات لاستقصاء الآراء ، المقابلة ...

الخطوة الثالثة: "بلورة المشروع"
ـ تحديد أولويات المشروع انطلاقا من نتائج التشخيص و انسجاما مع المنظور المحلي.
ـ تخطيط المشروع بترجمة الأولويات إلى أهداف أو نتائج منتظرة مرفقة بمؤشرات قياسها.
ـ ضبط الأعمال و الأنشطة الملائمة لتحقيق الأهداف، و تحديد الشركاء المنخرطين و الموارد المتاحة والمطلوبة.
ـ برمجة الإنجاز و وضع آليات التتبع والتقويم.
ـ صياغة البطاقة التقنية للمشروع .

الخطوة الرابعة: "المصادقة على المشروع"
أ) على مستوى المؤسسة:
ـ مصادقة مجلس التدبير على المشروع في اجتماع خاص.

ـ إرسال ملف المشروع إلى النيابة الإقليمية مرفقا بمحضر موقع من طرف أعضاء المجلس .
ب) على مستوى النيابة:
توافق اللجنة الإقليميةالموافقة مبدئيا على المشروع و ترسله إلى الأكاديمية للموافقة النهائية أو تؤجل الموافقة مع توضيح الأسباب و تقديم المقترحات اللازمة.
ج) على مستوى الأكاديمية:
تصادق اللجنة الجهوية على المشروع وفق قرارات اللجنة الإقليمية.

الخطوة الخامسة: "الإنجاز"
ـ يتم إنجاز المشروع من طرف فرق عمل متعددة حسب المجالات اعتمادا على بطاقات مفصلة للتخطيط و برمجة الأعمال و الأنشطة و تنسيق المهام و الأدوار و توثيق المنجزات.

الخطوتان السادسة و السابعة:" التتبع و التقويم"
و هما خطوتان حاضرتان في جميع محطات المشروع.
أ) التتبع و التقويم الداخلي:
من لدن مجلس التدبير، فرق العمل المنخرطة في المشروع، التلاميذ والتلميذات، شركاء الدعم التقني و الثقافي و المادي... و يتم اعتماد ورشات التقاسم الدورية على صعيد المؤسسة و الحوض المدرسي الذي يتشكل من ثانوية تأهيلية واحدة و جميع الثانويات الإعدادية و المدارس الابتدائية التي تشكل الروافد، أو الشبكة المدرسية المكونة من مجموع المؤسسات التعليمية المتقاربة بشكل يسمح بالتواصل السهل المنتظم.
ب) التتبع و التقويم الخارجي:
من طرف الفريق الإقليمي و الجهوي للتأطير و ذلك من خلال برمجة و تنفيذ التكوينات للفرق المحلية و تنظيم زيارات دورية للمؤسسات...

بطاقة تقنية لمشروع المؤسسة
الأكاديمية: .................... النيابة: ................. الجماعة: ......................
المؤسسة: ...................... رمزها: .................. مجالها: حضري / قروي
المشروع..................... شعاره: ..................................
المدة الزمنية للمشروع: ..........................
1) المجالس و الأطر و الهيئات المشاركة في المشروع من المؤسسة و الشركاء:
أـ هيئات من المؤسسة: مجلس التدبير ، فرق العمل و اللجان المكونة من مختلف أعضاء مجالس المؤسسة.
ب ـ الشركاء: الجماعة المحلية ، جمعيات مدنية ، فاعلون اقتصاديون ، فرق التتبع و التقويم الإقليمي و الجهوي.

2) الوضعية المنشودة (الدواعي / المنظور المحلي ):
ـ تفعيل الحكامة و المقاربة التشاركية و التدبير بالنتائج و انفتاح المؤسسة على المحيط؛
ـ تحسين و تطوير كفايات التدريس ،
ـ تعزيز المردودية التربوية و الارتقاء بجودة التعلمات ،

3) الوضعية الحالية (أهم نتائج التشخيص):
+ نقاط الضعف:
أ) في مجال الأنشطة الصفية: تدني نتائج التحصيل الدراسي لدى نسبة مهمة من المتعلمين لا سيما في المستويات العليا، كشفت عنه مجموعة من الأدوات كدفتر التتبع الفردي للتعلمات و روائز تقويم المستلزمات و مختلف الاختبارات الدورية.
ب) في مجال الأنشطة اللاصفية: غياب كلي للأنشطة المندمجة بسبب افتفار المؤسسة لمختلف الأندية التربوية.
+ نقاط القوة:
أ) في مجال التجهيزات و الفضاءات و البنايات:متوفرة ، كافية ، صالحة ... بحكم استفادة المؤسسة مؤخرا من عملية تأهيل باشرتها الإدارة المركزية ممثلة في النيابة الإقليمية و الأكاديمية الجهوية.
ب) في مجال العلاقات و التدبير و الحكامة: علاقات إيجابية بين مختلف أطراف العملية التربوية ، تدبير شؤون المؤسسة بمقاربة تشاركية تعتمد تفعيل أدوار مختلف مجالس المؤسسة ، تدبير و تأمين الزمن المدرسي بشكل عقلاني ...

4) أولويات المشروع و أهدافه العامة:
انطلاقا من نتائج التشخيص و انسجاما مع المنظور المحلي، تم التركيز على الأولويات التالية:
+ تنمية الكفايات التواصلية في اللغتين العربية و الفرنسية لدى المتعلمين.
+ تنمية مواهب المتعلمين من خلال أنشطة تربوية لاصفية هادفة.

5) الأعمال و الأنشطة المبرمجة لتحقيق الأهداف:
أ) في مجال الأنشطة الصفية: تجهيز قاعة متعددة الاستعمالات (مكتبة ، قاعة متعددة الوسائط)
ب) في مجال الأنشطة المندمجة: ـ إحداث الأندية التربوية التالية:النادي البيئي و الصحي ، نادي التربية على القيم و السلوك المدني ،النادي الرياضي ، النادي الثقافي و الفني و تزوبدها بالوسائل الضرورية لتفعيل و تنشيط أدوارها.

6) المستفيدون و المستفيدات من المشروع:
المجتمع المدرسي الموسع من مجالس و متعلمين و شركاء ... و ذلك تحت إشراف مجلس التدبير.

7) الشركاء و نوع مساهماتهم:
أ) الوزارة ممثلة في الأكاديمية الجهوية و النيابة الإقليمية : المساهمة في تمويل المشروع + التأطير و المواكبة و التتبع و التقويم.
ب) الجماعة المحلية: المساهمة في تمويل المشروع + المساهمة في توفير بعض الوسائل في حدود المتاح + استقبال و المساهمة في تأطير أعضاء مختلف النوادي متى طلب منها ذلك.
ج) جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ : المساهمة في تمويل المشروع + الانخراط في مختلف أنشطة الأندية.
د) جمعيات المجتمع المدني: استثمار خبراتها في تنويع الأنشطة التربوية و الثقافية ...

8) موارد المشروع:
أ) الموارد الداخلية للمؤسسة:

ـ البشرية: الأطر التربوية و الإدارية + المتعلمون.
ـ المادية: التوفر على قاعة صالحة للاستعمال.
ـ المالية:اشتراكات المتعلمين في مختلف الجمعيات المدرسية.
ب) الموارد الخارجية:
مساهمات الشركاء (الأكاديمية و النيابة ، الجماعة المحلية ، جمعيات المجتمع المدني)

9) خطة التتبع و التقويم:
أ) التتبع و التقويم الداخلي:
من لدن الفريق المحلي للمشروع باعتماد بطاقات و أدوات و تقارير توثيق الأنشطة و الأعمال و تتبعها بانتظام، و بتنظيم ورشات للتقاسم في إطار الحوض المدرسي (الثانوية المستقبلة + مختلف روافدها) و الشبكة المدرسية (مجموع المؤسسات التعليمية المتقاربة).
ب) التتبع و التقويم الخارجي:

من طرف الفريق الإقليمي و الجهوي للتأطير و ذلك من خلال برمجة و تنفيذ التكوينات للفرق المحلية و تنظيم زيارات دورية للمؤسسات.
 
عودة