المهام الجديدة لمدير المؤسسة الرائدة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جمال
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جمال

Admin
📬
755
0
👍
90
🏆
28
يلعب مدير المؤسسة التعليمية دوار محوريا وأساسيا في إصلاح منظومة التعليم ببلادنا، باعتباره المسؤول الأول على تنفيذ برامج الإصلاح البيداغوجي تماشيا مع خارطة الطريق 2022-2026 بالسهر عن قرب على تفعيل أدوار الحياة المدرسية، ورفع تقارير دورية إلى المصالح الإقليمية بشكل منتظم لوضعها رهن إشارة لجان الافتحاص الإداري والتربوي والمالي للمؤسسة التعليمية قصد تتبع وتقييم أدائها ، ومدى استثمار كل الملاحظات والتوصيات التي ترد في تقارير الزيارات الصفية لأطر التأطير والمراقبة حول سير برامج الإصلاخ داخل الأقسام، حيث ستخضع المؤسسة التعليمية وبشكل دوري بناء على التقارير المنجزة من طرف المدير والأساتذة إلى عملية تقييم لتتبع مدى تطور مؤشرات برامج الإصلاح البيداغوجي وتأثيرها على تطور مكتسبات المتعلمين من خلال روائز فردية بينية يتم تمرريها بشكل فوري كتابيا أو شفويا من طرف لجان التقييم واستثمارها لاحقا قصد تصنيف المؤسسات التعليمية، وتجدر الاشارة إلى انه وانطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2023/2024 ستتم عملية تقويم المكتسبات القبلية لجميع المتعلمين المسجلين بالسنة الأولى لضبط جميع المؤشرات، وعليه سيصبح المدير المسؤول الأول عن تدني المؤشرات، وعليه فلقد أصبح من الضروري الاستفادة من خبرات المدير وتجربته المهنية عن طريق تكليفه باعطاء دروس للدعم والتوجيه، وتعويض غياب أوتأخر الأساتذة الذين ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم طبقا للقوانين المؤطرة.
ولتخفيف العبء عنه ليحضر إلى مقر عمله بصفة دائمة سيتم التقليل من الاجتماعات وجعلها عن بعد، و سيتم اقتصار عمله على ما هو اداري وتربوي مع تكليف موظفين بإيصال وايداع البريد مع تفعيل التراسل الرقمي في انتظار التوصل بالوثائق الورقية.
و تكليف مدير مساعد لتسيير وحدة مدرسية بصفة مستقلة .
ويكتفي المدير بتسيير المدارس المركزية والاستقرار بها .والاشراف على المديرين المساعدين بباقي الوحدات عن طريق وضع برنامج سنوي وشهري لزيارتها.
وعليه فمدير المؤسسة التعليمية هو المسؤول الأول عن أداء المؤسسة ويتحمل تدني المؤشرات في حالة تستره عن غياب الأساتذة وعدم انضباطهم داخل الأقسام وذلك بعد استفادتهم من دورات تكوينية ودروس تطبيقية في جميع المستجدات الإصلاحية في المجال الديداكتيكي والبيداغوحي، وعليه لن يسمح لاحقا لأي أستاذ الاستمرار في التقصير في أداء مهامه في ظل التواجد الدائم لمدير المؤسسة وبإشراف وتتبع ميداني من طرف المفتش التربوي المختص على أساس تخفيض عدد المؤسسات التعليمية إلى خمسة بكل مقاطعة تربوية في أفق تعميم برنامج المؤسسات الرائدة قبل نهاية 2026.
موراد. النوري
باحث في سوسيولوجيا التربية.
 
  • Like
التفاعلات: mzabi
عودة