جمال
Admin
- 📬
- 755
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
الدعم التربوي
تشهدالفصول الدراسية خلال سيرورات التعليم والتعلم ظهور العديد من الظواهرالسلبية التي تعيق نجاعتها منها الفروق الفردية ،التعثرات الدراسية .. ومنأهم العمليات المتخذة للحد منها أو بعبارة أصح للتقليص منها هي عمليات الدعم،هذا الأخير ليس كما يظنه البعض مرتبط فقط بأسابيع خاصة بل هو مصاحب لجل عمليات التدريس وسيتم توضيح ذلك من خلال التطرق الى أنواعه.
مفهوم الدعم التربوي :
هو مجموعة من الوسائل والتقنيات التربوية التي يمكن إتباعها داخل الفصل أو خارجه لتلافي بعض الصعوبات التي قد تعترض التعلم.
ويشكِّل الدعم التربوي إجراءًا مرتبطا بعملية التقويم التي تسبقه حيث من خلالها يسجل الأستاذ مختلف النواقص والتعثرات، وذلك على النحو التالي :
• إذا كشف التقويم التشخيصي عن وجود نقص في مكتسبات المتعلمين القبلية سيحول دون متابعتهم للتعليم، وجب اتخاذ تدابير وقائية وداعمة تمكِّنهم من تلك المتابعة.
• إذا أفرزت نتائج التقويم التكويني عن وجود صعوبات وثغرات أثناء مسارالتكوين، فإنه من اللازم القيام بتدخلات لسد الثغرات ولتجاوز تلك الصعوبات.
• إذا أتت نتائج التقويم الإجمالي دون عتبة إتقان الكفايات المتوخاة، ينبغي اتخاذ قرارات لتعويض النقص الحاصل وتداركه.
أنماط الدعم التربوي
يمكن تنظيم وتنفيذ الدعم التربوي وفق الأنماط التالية:
-1 الدعم المندمج
يتم في نطاق أنشطة القسم وسيتم ان شاء الله تفصيل الحديث عنه بعد هذه النقطة .
-2 الدعم المؤسسي
يتم خارج القسم وداخل المؤسسة في إطار أقسام خاصة، ومن إجراءاته :
• إنجاز مشروع المؤسسة لتغطية بعض جوانب النقص لدى المتعلمين.
• إحداث أقسام خاصة بالدعم في المواد المعنية.
• الدعم في فضاءات مدرسية أخرى كمراكز التوثيق والخزانة المدرسية والقاعات متعددة الوسائط.
-3 الدعم الخارجي
يتم خارج المؤسسة عبر إجراءات منظمة منها :
• شراكات مع مؤسسات أو هيئات تتكلف بمشروع معين لدعم المتعلمين.
• فضاءات خارج المؤسسات التعليمية، كالمكتبات العامة ومراكز التوثيق ودور الشباب والثقافة، ...
أنواع الدعم المندمج :
-1دعم مواكب لأنشطة التدريس :ويتضمن مايلي:
* دعم وقائي فوري :ويرتبط بنتائج التقويم التشخيصي ويؤدي وظيفة الوقاية لأنه يقي المتعلمينمن الصعوبات التي قد تعترض تعلماتهم ويقلص الفوارق بينهم ، ويتخذ صيغةأنشطة داعمة انية وسريعة ومباشرة مثل : التذكير بقاعدة لغوية أو بمفهوم وانجاز تطبيق .
* دعم تتبعي فوري :يستند الى نتائج التقويم التكويني ويهدف الى تجاوز صعوبات التعلم وعوائقه أثناء سير الدرس وترشيد التعلمات من خلال تدخلات انية للتصحيح والتثبيت.
* دعم تعويضي:يقع عند نهاية التدريس وينطلق من نتائج التقويم الاجمالي والغرض منه تقليص الفوراق بين المتعلمين على مستوى نتائج التعلم ،بتصحيح التعلمات ،وتثبيت ما هو صحيح منها ،وتعويض النقص الحاصل اذا كان ثمة نقص .
-2دعم في نهاية كل وحدة دراسية :
وهودعم تعويضي تبنى أنشطته على نتائج تقويم يمارس في الفترة نفسها (الأسبوع الثالث من كل وحدة) ويهدف الى تدارك النقص الحاصل في التعلمات ، وتعويضه من خلال أنشطة مناسبة.
-3دعم في نهاية كل وحدتين دراسيتين :
ويماثل الدعم السابق من حيث وظيفته ويبنى بدوره على أساس تقويم يمارس في الفترة نفسها الا أنه ينصب على دعم حصيلة التعلم خلال وحدتين دراسيتين ،ويهم جميع المتعلمين من دون استثناء.
-4أنشطة الدعم الخاص :
وتمارس خلال أسابيع مخصصة لذلك (9--17-25-33) ويستفيد من أنشطته غير المتمكنين من المتعلمين ،أما الشريحة المتمكنة فتنصرف الى القيام بأنشطة موازية.
ولابأس في أن نعرف
الانشطة الموازية :
هي أنشطة تكميلية موازية لأنشطة الدعم خلال الأسابيع (9-17-25-33) المخصصة للدعم الخاص وتوجه للمتعلمين المتمكنين وتروم تحقيق مجموعة من الأهداف مثل :
v تجديد النشاط الذاتي للمتعلم.
v الترويح عن النفس.
v خلق ظروف مناسبة لمشاركة المتعلم في اختيارها وانجازها .
v تحفيز المتعلم الى المشاركة الفعالة في الحياة المدرسية وربط جسور التواصل من خلال ذلك مع المجمتع المحلي.
v تثبيت وتعزيز المكتسبات وفتح افاق امتدادات التعلمات الجديدة.
v وهذه مجموعة من الأنشطة المقترحة :
v الألعاب التربوية (الاذاعة المدرسية/المسابقات الثقافية ).
v المجلة الحائطية /مكتبة القسم/مكتبة المدرسة /التراسل المدرسي .
v أنشطة الترتيل +والتجويد للقران الكريم.
v أنشطة الانشاد.
v انجاز أعمال تشكيلية تعبر عن مخترعات ومبتكرات .
v تنظيم ندوة حول حقوق الطفل والديمقراطية (نمودج).
v مسرحة النصوص / أنشطة الحاسوب اذا وجد بالمؤسسة /فيديو ندوات .
v مناقشة القانون الداخلي للممؤسسة.
v مناقشة قانون تعاونية القسم.
v تقليد حرفيين ومهنيين عن طريق الارتجال.
v تنظيم مباريات رياضية .
v أنشطة التربية النسوية.
v البستنة المدرسية.
وضعيات الدعم المعتمدة:
* دعم جماعي : يوجه الى جميع المتعلمين ويكون في معظم الحالات من أجل التركيز والتثبيت .
* دعم فردي (خاص): يوجه الى متعلم مفرد لوحظ لديه تعثر خاص.
* دعم في مجموعات : يوجه الى مجموعات متمايزة من المتعلمين.
* دعم تبادلي : يدعم المتعلمون بعضهم بعضا إذا ثبتت لدى الأستاذ جدوى ذلك ،ويتم هذا الدعم في صيغ متعددة مثل :
أ- دعم معرفي يتخذ شكل انجازات شفوية يوجه إلى كافة المتعلمين.
ب - دعم مهاري في شكل انجازات كتابية موجهة إلى مجموعة من المتعلمين.
اجراءات عملية الدعم :
يصعب وضع إستراتيجية لتجاوز مختلف الثغرات ولكن يجدر بنا ذكر بعض الإجراءات العملية الكفيلة برفع مستوى الدعم وهي :
-العمل على تجاوز التلقين واللفظية لمستويات الفصل .
-- تكييف مراحل ومحتويات الدرس لمستويات الفصل .
-تجاوز المواقف الوجدانية السلبية.
-خلق مواقف تعلمية وتذليل الصعوبات أمام المتعلمين المتعثرين في مواقف معينة.
نمودج دعم المتعثرين (القراءة مثلا)
النشاط الأول :
مطالبة المتعثرين بالتناوب على قراءة كل مايكتب من ملخصات ونصوص انطلاق طيلة الأسبوع والوحدة.
النشاط الثاني :
*كتابةجزء من نص القراءة على السبورة بخط واضح ،يشكل بألوان مغايرة تبرز الحروفالمعجمة وال القمرية وال الشمسية ، وعلامات الترقيم وأدوات الربط.
* يتناوب المتعثرون على قراءة الجزء المقترح مع إعطاء الوقت الكافي لبطيئي القراءة ومساعدتهم على تخطي الصعوبات القرائية.
* طرح أسئلة مركزة للفهم والتفكير يجيب عنها المتعثرون .
* المطالبة باستخراج بعض الأساليب والنسج على منوالها.
وختاما،يبقىالدعم إجراءا ضروريا يجب اعتماده ومن الخطأ تخطيه تحت أي مبرر، ومن الأساتذة من يهمله بدعوة استكمال المقرر الدراسي، ومنهم كذلك من يعتمده فقط في تدارك بعض الدروس التي لم تقدم خلال أسابيع التقديم بل عليناإعطاؤه اهمية كبيرة من خلال أنشطة من اجتهادنا ونراها مناسبة لتقليص الفوارق بين المتعلمين وسد الثغرات ، فهي فرصة ستعطي للمتعلم انطلاقة جيدةبعدها ،لا أن تتراكم عليه صعوبات ، والدروس كما نعلم مرتبط بعضها ببعض.
ومن أجل دعم تربوي فعال يؤدي إلى نتائج جيدة يجب على شركاء المدرسة المساهمة فيه من متعلم متعثر نفسه وجمعية الآباء، المؤطر التربوي ، الجماعات المحلية ، ....عن طريق تفعيل الدعم المؤسسي بانجاز مشاريع خاصة بالموضوع.
تشهدالفصول الدراسية خلال سيرورات التعليم والتعلم ظهور العديد من الظواهرالسلبية التي تعيق نجاعتها منها الفروق الفردية ،التعثرات الدراسية .. ومنأهم العمليات المتخذة للحد منها أو بعبارة أصح للتقليص منها هي عمليات الدعم،هذا الأخير ليس كما يظنه البعض مرتبط فقط بأسابيع خاصة بل هو مصاحب لجل عمليات التدريس وسيتم توضيح ذلك من خلال التطرق الى أنواعه.
مفهوم الدعم التربوي :
هو مجموعة من الوسائل والتقنيات التربوية التي يمكن إتباعها داخل الفصل أو خارجه لتلافي بعض الصعوبات التي قد تعترض التعلم.
ويشكِّل الدعم التربوي إجراءًا مرتبطا بعملية التقويم التي تسبقه حيث من خلالها يسجل الأستاذ مختلف النواقص والتعثرات، وذلك على النحو التالي :
• إذا كشف التقويم التشخيصي عن وجود نقص في مكتسبات المتعلمين القبلية سيحول دون متابعتهم للتعليم، وجب اتخاذ تدابير وقائية وداعمة تمكِّنهم من تلك المتابعة.
• إذا أفرزت نتائج التقويم التكويني عن وجود صعوبات وثغرات أثناء مسارالتكوين، فإنه من اللازم القيام بتدخلات لسد الثغرات ولتجاوز تلك الصعوبات.
• إذا أتت نتائج التقويم الإجمالي دون عتبة إتقان الكفايات المتوخاة، ينبغي اتخاذ قرارات لتعويض النقص الحاصل وتداركه.
أنماط الدعم التربوي
يمكن تنظيم وتنفيذ الدعم التربوي وفق الأنماط التالية:
-1 الدعم المندمج
يتم في نطاق أنشطة القسم وسيتم ان شاء الله تفصيل الحديث عنه بعد هذه النقطة .
-2 الدعم المؤسسي
يتم خارج القسم وداخل المؤسسة في إطار أقسام خاصة، ومن إجراءاته :
• إنجاز مشروع المؤسسة لتغطية بعض جوانب النقص لدى المتعلمين.
• إحداث أقسام خاصة بالدعم في المواد المعنية.
• الدعم في فضاءات مدرسية أخرى كمراكز التوثيق والخزانة المدرسية والقاعات متعددة الوسائط.
-3 الدعم الخارجي
يتم خارج المؤسسة عبر إجراءات منظمة منها :
• شراكات مع مؤسسات أو هيئات تتكلف بمشروع معين لدعم المتعلمين.
• فضاءات خارج المؤسسات التعليمية، كالمكتبات العامة ومراكز التوثيق ودور الشباب والثقافة، ...
أنواع الدعم المندمج :
-1دعم مواكب لأنشطة التدريس :ويتضمن مايلي:
* دعم وقائي فوري :ويرتبط بنتائج التقويم التشخيصي ويؤدي وظيفة الوقاية لأنه يقي المتعلمينمن الصعوبات التي قد تعترض تعلماتهم ويقلص الفوارق بينهم ، ويتخذ صيغةأنشطة داعمة انية وسريعة ومباشرة مثل : التذكير بقاعدة لغوية أو بمفهوم وانجاز تطبيق .
* دعم تتبعي فوري :يستند الى نتائج التقويم التكويني ويهدف الى تجاوز صعوبات التعلم وعوائقه أثناء سير الدرس وترشيد التعلمات من خلال تدخلات انية للتصحيح والتثبيت.
* دعم تعويضي:يقع عند نهاية التدريس وينطلق من نتائج التقويم الاجمالي والغرض منه تقليص الفوراق بين المتعلمين على مستوى نتائج التعلم ،بتصحيح التعلمات ،وتثبيت ما هو صحيح منها ،وتعويض النقص الحاصل اذا كان ثمة نقص .
-2دعم في نهاية كل وحدة دراسية :
وهودعم تعويضي تبنى أنشطته على نتائج تقويم يمارس في الفترة نفسها (الأسبوع الثالث من كل وحدة) ويهدف الى تدارك النقص الحاصل في التعلمات ، وتعويضه من خلال أنشطة مناسبة.
-3دعم في نهاية كل وحدتين دراسيتين :
ويماثل الدعم السابق من حيث وظيفته ويبنى بدوره على أساس تقويم يمارس في الفترة نفسها الا أنه ينصب على دعم حصيلة التعلم خلال وحدتين دراسيتين ،ويهم جميع المتعلمين من دون استثناء.
-4أنشطة الدعم الخاص :
وتمارس خلال أسابيع مخصصة لذلك (9--17-25-33) ويستفيد من أنشطته غير المتمكنين من المتعلمين ،أما الشريحة المتمكنة فتنصرف الى القيام بأنشطة موازية.
ولابأس في أن نعرف
الانشطة الموازية :
هي أنشطة تكميلية موازية لأنشطة الدعم خلال الأسابيع (9-17-25-33) المخصصة للدعم الخاص وتوجه للمتعلمين المتمكنين وتروم تحقيق مجموعة من الأهداف مثل :
v تجديد النشاط الذاتي للمتعلم.
v الترويح عن النفس.
v خلق ظروف مناسبة لمشاركة المتعلم في اختيارها وانجازها .
v تحفيز المتعلم الى المشاركة الفعالة في الحياة المدرسية وربط جسور التواصل من خلال ذلك مع المجمتع المحلي.
v تثبيت وتعزيز المكتسبات وفتح افاق امتدادات التعلمات الجديدة.
v وهذه مجموعة من الأنشطة المقترحة :
v الألعاب التربوية (الاذاعة المدرسية/المسابقات الثقافية ).
v المجلة الحائطية /مكتبة القسم/مكتبة المدرسة /التراسل المدرسي .
v أنشطة الترتيل +والتجويد للقران الكريم.
v أنشطة الانشاد.
v انجاز أعمال تشكيلية تعبر عن مخترعات ومبتكرات .
v تنظيم ندوة حول حقوق الطفل والديمقراطية (نمودج).
v مسرحة النصوص / أنشطة الحاسوب اذا وجد بالمؤسسة /فيديو ندوات .
v مناقشة القانون الداخلي للممؤسسة.
v مناقشة قانون تعاونية القسم.
v تقليد حرفيين ومهنيين عن طريق الارتجال.
v تنظيم مباريات رياضية .
v أنشطة التربية النسوية.
v البستنة المدرسية.
وضعيات الدعم المعتمدة:
* دعم جماعي : يوجه الى جميع المتعلمين ويكون في معظم الحالات من أجل التركيز والتثبيت .
* دعم فردي (خاص): يوجه الى متعلم مفرد لوحظ لديه تعثر خاص.
* دعم في مجموعات : يوجه الى مجموعات متمايزة من المتعلمين.
* دعم تبادلي : يدعم المتعلمون بعضهم بعضا إذا ثبتت لدى الأستاذ جدوى ذلك ،ويتم هذا الدعم في صيغ متعددة مثل :
أ- دعم معرفي يتخذ شكل انجازات شفوية يوجه إلى كافة المتعلمين.
ب - دعم مهاري في شكل انجازات كتابية موجهة إلى مجموعة من المتعلمين.
اجراءات عملية الدعم :
يصعب وضع إستراتيجية لتجاوز مختلف الثغرات ولكن يجدر بنا ذكر بعض الإجراءات العملية الكفيلة برفع مستوى الدعم وهي :
-العمل على تجاوز التلقين واللفظية لمستويات الفصل .
-- تكييف مراحل ومحتويات الدرس لمستويات الفصل .
-تجاوز المواقف الوجدانية السلبية.
-خلق مواقف تعلمية وتذليل الصعوبات أمام المتعلمين المتعثرين في مواقف معينة.
نمودج دعم المتعثرين (القراءة مثلا)
النشاط الأول :
مطالبة المتعثرين بالتناوب على قراءة كل مايكتب من ملخصات ونصوص انطلاق طيلة الأسبوع والوحدة.
النشاط الثاني :
*كتابةجزء من نص القراءة على السبورة بخط واضح ،يشكل بألوان مغايرة تبرز الحروفالمعجمة وال القمرية وال الشمسية ، وعلامات الترقيم وأدوات الربط.
* يتناوب المتعثرون على قراءة الجزء المقترح مع إعطاء الوقت الكافي لبطيئي القراءة ومساعدتهم على تخطي الصعوبات القرائية.
* طرح أسئلة مركزة للفهم والتفكير يجيب عنها المتعثرون .
* المطالبة باستخراج بعض الأساليب والنسج على منوالها.
وختاما،يبقىالدعم إجراءا ضروريا يجب اعتماده ومن الخطأ تخطيه تحت أي مبرر، ومن الأساتذة من يهمله بدعوة استكمال المقرر الدراسي، ومنهم كذلك من يعتمده فقط في تدارك بعض الدروس التي لم تقدم خلال أسابيع التقديم بل عليناإعطاؤه اهمية كبيرة من خلال أنشطة من اجتهادنا ونراها مناسبة لتقليص الفوارق بين المتعلمين وسد الثغرات ، فهي فرصة ستعطي للمتعلم انطلاقة جيدةبعدها ،لا أن تتراكم عليه صعوبات ، والدروس كما نعلم مرتبط بعضها ببعض.
ومن أجل دعم تربوي فعال يؤدي إلى نتائج جيدة يجب على شركاء المدرسة المساهمة فيه من متعلم متعثر نفسه وجمعية الآباء، المؤطر التربوي ، الجماعات المحلية ، ....عن طريق تفعيل الدعم المؤسسي بانجاز مشاريع خاصة بالموضوع.