جمال
Admin
- 📬
- 754
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
خلص وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مع نظيرته الاسبانية “بيلار أليغريا” إلى صياغة مشتركة لمذكرة تفاهم تروم إحداث مسالك مزدوجة اللغة، باعتماد اللغة الإسبانية في الشعب العلمية، سيتم التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها بنموسى، الاثنين، بمدريد مع وزيرة التربية والتكوين المهني الإسبانية، بيلار أليغريا، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره كاتب الدولة الإسباني في التعليم، خوسي مانويل بار، وسفيرة المغرب بمدريد، السيدة كريمة بنيعيش، ومسؤولون بالوزارتين، مناسبة لتسليط الضوء على العمل والمجهودات المبذولة في مجال التعاون التربوي ضمن مجموعة العمل الثنائية حول التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي.
وجاء في إعلان مشترك، صدر في ختام الاجتماع، أنه خلص إلى صياغة مشتركة لمذكرة تفاهم تروم إحداث مسالك مزدوجة اللغة، باعتماد اللغة الإسبانية في الشعب العلمية، والتي “سيتم التوقيع عليها، بين الجانبين في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية”.
وناقش الوزيران، بهذه المناسبة، سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المدارس المغربية، وذلك بشكل أساسي من خلال تعزيز تكوين أساتذة اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المغرب، وكذلك الاستمرار في تعزيز تدريس اللغة العربية في إسبانيا كجزء من برنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الإسبانية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم، أيضا، إحراز تقدم في مشاريع التعاون التربوي الأخرى خاصة في مجال رقمنة التعليم، وتكوين المدرسين والتعليم ثنائي اللغة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، مشيرا إلى أنه سيتواصل تعزيز هذه المشاريع ضمن مجموعة العمل المعنية بالتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الوسط التربوي بكلا البلدين.
وخلص البلاغ إلى أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب في مجال التعليم تحظى بأولوية ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتشكل إحدى مرتكزات المرحلة الجديدة التي انطلقت مع اعتماد الإعلان المشترك عقب الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني إلى الرباط في 7 أبريل المنصرم.
وفي وقت سابق، قام السيد بنموسى، برفقة مانويل بار، بزيارة المعهد الإسباني لتقنيات التعليم وتدريب المعلمين، حيث قدمت له شروحات حول نظام التعليم الإسباني وخطة الرقمنة والمهارات الرقمية.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها بنموسى، الاثنين، بمدريد مع وزيرة التربية والتكوين المهني الإسبانية، بيلار أليغريا، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره كاتب الدولة الإسباني في التعليم، خوسي مانويل بار، وسفيرة المغرب بمدريد، السيدة كريمة بنيعيش، ومسؤولون بالوزارتين، مناسبة لتسليط الضوء على العمل والمجهودات المبذولة في مجال التعاون التربوي ضمن مجموعة العمل الثنائية حول التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي.
وجاء في إعلان مشترك، صدر في ختام الاجتماع، أنه خلص إلى صياغة مشتركة لمذكرة تفاهم تروم إحداث مسالك مزدوجة اللغة، باعتماد اللغة الإسبانية في الشعب العلمية، والتي “سيتم التوقيع عليها، بين الجانبين في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية”.
وناقش الوزيران، بهذه المناسبة، سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المدارس المغربية، وذلك بشكل أساسي من خلال تعزيز تكوين أساتذة اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المغرب، وكذلك الاستمرار في تعزيز تدريس اللغة العربية في إسبانيا كجزء من برنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الإسبانية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم، أيضا، إحراز تقدم في مشاريع التعاون التربوي الأخرى خاصة في مجال رقمنة التعليم، وتكوين المدرسين والتعليم ثنائي اللغة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، مشيرا إلى أنه سيتواصل تعزيز هذه المشاريع ضمن مجموعة العمل المعنية بالتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الوسط التربوي بكلا البلدين.
وخلص البلاغ إلى أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب في مجال التعليم تحظى بأولوية ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتشكل إحدى مرتكزات المرحلة الجديدة التي انطلقت مع اعتماد الإعلان المشترك عقب الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني إلى الرباط في 7 أبريل المنصرم.
وفي وقت سابق، قام السيد بنموسى، برفقة مانويل بار، بزيارة المعهد الإسباني لتقنيات التعليم وتدريب المعلمين، حيث قدمت له شروحات حول نظام التعليم الإسباني وخطة الرقمنة والمهارات الرقمية.