جمال
Admin
- 📬
- 755
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
كيف نتخلى عن آلام الماضي والمضي قدمًا؟ سؤال يطرحه الكثير منا على أنفسنا في كل مرة نشعر فيها بألم قلبي أو عاطفي، فقد يمكن أن يكون التمسك بالماضي قرارًا في غاية الصعوبة تمامًا، على عكس تركه والمضي قدمًا الذي يمكن أن يكون قرارًا واعيًا، فلدينا جميعًا تجارب من التعرض للأذى، لكن ما يفرقنا هو كيف نتعامل مع هذا الألم بل ودفن الأوجاع.
أن أفضل الطرق للشفاء من الأذى هو تعلم الدروس من الموقف واستخدام تلك الدروس للتركيز على التقدم للأمام والنظر إلى المستقبل، حتى لا نصبح أسرى للذكريات المؤلمة، وإليك تلك النصائح لمساعدتك على دفن أوجاعك.
أولاً: تحدث مع نفسك بإيجابية:
خاصة في الأمور المتعلقة بالماضي أو بالذكريات المؤلمة، وعليك بالتحدث مع نفسك بشكل إيجابي وألا تتذكر الأحداث السيئة وتفكر فيها، بل اجعلها كلما أتت على ذاكرتك تذكرك بأنك محظوظ، لأنك خضت تجربة قد جعلت منك شخصاً قوياً لا يمكنه الوقوع في الخطأ مرة أخرى.
ثانياً: وضع مسافة جسدية بيننا وبين الماضي:
إن إنشاء مسافة جسدية أو نفسية بيننا وبين الشخص أو الموقف الذي تسبب لنا في الألم، يمكن أن يساعد في التخلي عنه، لسبب بسيط هو أننا لا نضطر إلى التفكير في الأمر أو معالجته أو تذكيرنا به كثيرًا، فيصبح نسيان الماضي سهلاً وسريعاً، ويساعد على التخلص من كل السبل التي قد تجعل هذه الذكريات تطاردنا مثل حذف الصور والرسائل وتغيير العنوان أو مكان العمل إذا لزم الأمر، مع الانشغال فقط بالمستقبل.
ثالثاً: كُن لطيفاً مع نفسك:
إذا كان ردك الأول على عدم قدرتك على التخلي عن موقف مؤلم هو انتقاد نفسك، فيجب في هذه الحالة أن تتمتع بـ الأنانية في هذه المواقف، فقد حان الوقت لإظهار بعض اللطف والرحمة لنفسك، لأن الأذى أمر لا مفر منه، وقد لا نكون قادرين على تجنب الألم؛ ومع ذلك، يمكننا أن نختار أن نعامل أنفسنا بلطف ومحبة عندما يأتي في ذاكرتنا ما يؤلمنا.
رابعاً: لا تنتظر اعتذار
لا تنتظر الاعتذار خاصة من الأشخاص الذين تسببوا لك في بعض الأذى، فنسيانهم تماماً هو الحل الأمثل، مع قطع كل أنواع الاتصال، لأن انتظار اعتذار من الشخص الذي جرحك سيؤدي إلى إبطاء عملية التخلي عنه، وإذا كنت تعاني من الأذى والألم، فمن المهم أن تهتم بعلاجك، مما قد يعني عدم قبول أن الشخص الذي جرحك سيعتذر لك، ومنها ستتأكد أنك بدأت في دفن أوجاعك تماماً.
أن أفضل الطرق للشفاء من الأذى هو تعلم الدروس من الموقف واستخدام تلك الدروس للتركيز على التقدم للأمام والنظر إلى المستقبل، حتى لا نصبح أسرى للذكريات المؤلمة، وإليك تلك النصائح لمساعدتك على دفن أوجاعك.
أولاً: تحدث مع نفسك بإيجابية:
خاصة في الأمور المتعلقة بالماضي أو بالذكريات المؤلمة، وعليك بالتحدث مع نفسك بشكل إيجابي وألا تتذكر الأحداث السيئة وتفكر فيها، بل اجعلها كلما أتت على ذاكرتك تذكرك بأنك محظوظ، لأنك خضت تجربة قد جعلت منك شخصاً قوياً لا يمكنه الوقوع في الخطأ مرة أخرى.
ثانياً: وضع مسافة جسدية بيننا وبين الماضي:
إن إنشاء مسافة جسدية أو نفسية بيننا وبين الشخص أو الموقف الذي تسبب لنا في الألم، يمكن أن يساعد في التخلي عنه، لسبب بسيط هو أننا لا نضطر إلى التفكير في الأمر أو معالجته أو تذكيرنا به كثيرًا، فيصبح نسيان الماضي سهلاً وسريعاً، ويساعد على التخلص من كل السبل التي قد تجعل هذه الذكريات تطاردنا مثل حذف الصور والرسائل وتغيير العنوان أو مكان العمل إذا لزم الأمر، مع الانشغال فقط بالمستقبل.
ثالثاً: كُن لطيفاً مع نفسك:
إذا كان ردك الأول على عدم قدرتك على التخلي عن موقف مؤلم هو انتقاد نفسك، فيجب في هذه الحالة أن تتمتع بـ الأنانية في هذه المواقف، فقد حان الوقت لإظهار بعض اللطف والرحمة لنفسك، لأن الأذى أمر لا مفر منه، وقد لا نكون قادرين على تجنب الألم؛ ومع ذلك، يمكننا أن نختار أن نعامل أنفسنا بلطف ومحبة عندما يأتي في ذاكرتنا ما يؤلمنا.
رابعاً: لا تنتظر اعتذار
لا تنتظر الاعتذار خاصة من الأشخاص الذين تسببوا لك في بعض الأذى، فنسيانهم تماماً هو الحل الأمثل، مع قطع كل أنواع الاتصال، لأن انتظار اعتذار من الشخص الذي جرحك سيؤدي إلى إبطاء عملية التخلي عنه، وإذا كنت تعاني من الأذى والألم، فمن المهم أن تهتم بعلاجك، مما قد يعني عدم قبول أن الشخص الذي جرحك سيعتذر لك، ومنها ستتأكد أنك بدأت في دفن أوجاعك تماماً.