جمال
Admin
- 📬
- 754
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
قال الباحث المعروف "ادريس الكنبوري"، إنه يجب أن نعلم بأن تيار ما يسمى الإصلاح الديني في العالم العربي الذي صار له "رموزه" الإعلاميون، هو تيار يخدم برنامجا أمريكيا لنشر الإلحاد في البلدان ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشكل واضح وصريح ومباشر.
وأكد المتحدث، أن تكتيك الإلحاد يبدأ من تشكيكك في الإسلام بدعوى أنه يتحدث عن التراث فقط؛ ثم ينقلك إلى البخاري ومسلم؛ بعد ذلك يميل بك إلى الفقهاء؛ ثم يدخل بك إلى التلاعب في القرآن؛ قبل أن يطعن في النبي بدعوى أن له جانبا بشريا؛ حتى إذا تقدمت معه وجدت نفسك مع الملحدين لا مع المسلمين الذين خضع دينهم للإصلاح عند الميكانيكي الأمريكي.
وعبرت منظمات إسلامية في أمريكا عن قلقها من برنامج وضعته وزارة الخارجية الأمريكية لنشر الإلحاد في البلدان ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ووسط آسيا. وحسب البرنامج سيتم تمويل الملحدين و"الإنسانيين" و"غير الممارسين"؛ أي المسلمين الذين لا يطبقون الفرائض.
وأضاف الباحث، صباح هذا اليوم كتبت عن الشذوذ وقلت إنه ايديولوجيا وصناعة لا مرض ولا ميل شخصي. والآن ها هو الدليل على أن الإلحاد صناعة غربية أيضا وايديولوجيا؛ لا فلسفة ولا فكر ولا هم يحزنون. وأعتقد أن الإلحاد لو كان بالفعل فلسفة وفكرا ما كان الملحدون العرب في غالبيتهم من الأغبياء؛ ولكنه ايديولوجيا.
وما تقوم به الخارجية الأمريكية أمر خطير على جميع المؤسسات الدينية والسياسية في العالم العربي استنكاره والاحتجاج ضده. لقد كانت أمريكا هي من حارب الهيئات الإسلامية والدعوية في العالم بدعوى تمويل الإرهاب؛ فلماذا تمول هي الإلحاد؟.
ما هو معروف أن أمريكا هي أكثر الدول تدينا في العالم المسيحي؛ ولكنها عوض أن تمول التنصير تمول الإلحاد؛ لأنها تدرك بأن المسيحية غير قابلة للهضم بسبب تعقد عقائدها وبسبب التثليت وتشخيص الإله الذي يعلقونه على الجدران؛ لذلك ترى أن الإلحاد أكثر قابلية للانتشار؛ خصوصا إذا ارتبط بقليل من التفلسف السطحي والأسئلة الصادمة.
وختم "الكنبوري" بالقول:أول من عليه أن يقف ضد هذه المخططات هو الفاتيكان. يهتم الفاتيكان بنشر المسيحية لا الإلحاد؛ إنه يريد أن تعم كلمة المسيح وإنجيل البشارة؛ ولكنه يلتزم الصمت لأنه منشغل بتقليل تعداد المسلمين أساسا خلال النصف الأول من هذا القرن؛ لا برفع تعداد المسيحيين؛ وتلك قضية تزعج الفاتيكان اليوم الذي يرى بأن النمو الديمغرافي في العالم لا يخدم المسيحية.
للإشارة، فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مؤخرًا تقديم منحة قدرها نصف مليون دولار للملحدين في الشرق الأوسط، وهو ما أثار غضب المسلمين والمنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة والعالم.
وحددت وزارة الخارجية موقع الأنشطة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا.
من جانبه هاجم مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير)، قرار وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا على أنه من غير المناسب والمقبول أن تمول الوزارة بشكل مباشر انتشار الإلحاد في المجتمعات الدينية والحركات المناهضة للإيمان بدلاً من تعزيز الحرية والعدالة لجميع الناس.
كما عبّر عن قلقه البالغ بشأن برنامج المنح المقدم من وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يستخدم أموال دافع الضرائب الأمريكي، للترويج للإلحاد في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وآسيا.
وسيتم إرسال الأموال لإنشاء وتقوية شبكات من الملحدين و”الإنسانيين” و”غير الممارسين” في الدول المستهدفة.
وأوضح المجلس- في بيان له- أن تمويلات الخارجية الأمريكية تثير الشك لدى بعض الأشخاص في الخارج بأن الحكومة الأمريكية تسعى إلى علمنة العالم الإسلامي من خلال دعم المنظمات والحكومات الأجنبية المعادية للإسلام.
وأكد المتحدث، أن تكتيك الإلحاد يبدأ من تشكيكك في الإسلام بدعوى أنه يتحدث عن التراث فقط؛ ثم ينقلك إلى البخاري ومسلم؛ بعد ذلك يميل بك إلى الفقهاء؛ ثم يدخل بك إلى التلاعب في القرآن؛ قبل أن يطعن في النبي بدعوى أن له جانبا بشريا؛ حتى إذا تقدمت معه وجدت نفسك مع الملحدين لا مع المسلمين الذين خضع دينهم للإصلاح عند الميكانيكي الأمريكي.
وعبرت منظمات إسلامية في أمريكا عن قلقها من برنامج وضعته وزارة الخارجية الأمريكية لنشر الإلحاد في البلدان ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ووسط آسيا. وحسب البرنامج سيتم تمويل الملحدين و"الإنسانيين" و"غير الممارسين"؛ أي المسلمين الذين لا يطبقون الفرائض.
وأضاف الباحث، صباح هذا اليوم كتبت عن الشذوذ وقلت إنه ايديولوجيا وصناعة لا مرض ولا ميل شخصي. والآن ها هو الدليل على أن الإلحاد صناعة غربية أيضا وايديولوجيا؛ لا فلسفة ولا فكر ولا هم يحزنون. وأعتقد أن الإلحاد لو كان بالفعل فلسفة وفكرا ما كان الملحدون العرب في غالبيتهم من الأغبياء؛ ولكنه ايديولوجيا.
وما تقوم به الخارجية الأمريكية أمر خطير على جميع المؤسسات الدينية والسياسية في العالم العربي استنكاره والاحتجاج ضده. لقد كانت أمريكا هي من حارب الهيئات الإسلامية والدعوية في العالم بدعوى تمويل الإرهاب؛ فلماذا تمول هي الإلحاد؟.
ما هو معروف أن أمريكا هي أكثر الدول تدينا في العالم المسيحي؛ ولكنها عوض أن تمول التنصير تمول الإلحاد؛ لأنها تدرك بأن المسيحية غير قابلة للهضم بسبب تعقد عقائدها وبسبب التثليت وتشخيص الإله الذي يعلقونه على الجدران؛ لذلك ترى أن الإلحاد أكثر قابلية للانتشار؛ خصوصا إذا ارتبط بقليل من التفلسف السطحي والأسئلة الصادمة.
وختم "الكنبوري" بالقول:أول من عليه أن يقف ضد هذه المخططات هو الفاتيكان. يهتم الفاتيكان بنشر المسيحية لا الإلحاد؛ إنه يريد أن تعم كلمة المسيح وإنجيل البشارة؛ ولكنه يلتزم الصمت لأنه منشغل بتقليل تعداد المسلمين أساسا خلال النصف الأول من هذا القرن؛ لا برفع تعداد المسيحيين؛ وتلك قضية تزعج الفاتيكان اليوم الذي يرى بأن النمو الديمغرافي في العالم لا يخدم المسيحية.
للإشارة، فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مؤخرًا تقديم منحة قدرها نصف مليون دولار للملحدين في الشرق الأوسط، وهو ما أثار غضب المسلمين والمنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة والعالم.
وحددت وزارة الخارجية موقع الأنشطة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا.
من جانبه هاجم مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير)، قرار وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا على أنه من غير المناسب والمقبول أن تمول الوزارة بشكل مباشر انتشار الإلحاد في المجتمعات الدينية والحركات المناهضة للإيمان بدلاً من تعزيز الحرية والعدالة لجميع الناس.
كما عبّر عن قلقه البالغ بشأن برنامج المنح المقدم من وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يستخدم أموال دافع الضرائب الأمريكي، للترويج للإلحاد في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وآسيا.
وسيتم إرسال الأموال لإنشاء وتقوية شبكات من الملحدين و”الإنسانيين” و”غير الممارسين” في الدول المستهدفة.
وأوضح المجلس- في بيان له- أن تمويلات الخارجية الأمريكية تثير الشك لدى بعض الأشخاص في الخارج بأن الحكومة الأمريكية تسعى إلى علمنة العالم الإسلامي من خلال دعم المنظمات والحكومات الأجنبية المعادية للإسلام.