الساهر
دفاتري
- 📬
- 16
- ❓
- 0
- 👍
- 4
- 🏆
- 3
اعتقال "عراب" صفقات المخطط الاستعجال
التوجس يسكن أصدقاءه "الكبار" بوزارة التربية الوطنية وضع أمن القنيطرة، قبل عيد الفطر، يده على صيد ثمين، ظل مختفيا بالتيجانية قرنات، مديرة أكاديمية الرباط سلا زمور زعير السابقة، بما عن الانظار عند نحو أربع سنوات، ويوصف بـ «العلية السوداء المسؤولين عرف في حينه بتسريبات عناد الديداكتيك، مرورا بالاتهامات في حق المدير بارزین بوزارة التربية الوطنية من الجيل القديم، ظل يستفيد من صفقات الإقليمي الأسبق بالقنيطرة احمد كيكيش المخطط الاستعجالي الذي مازال ملفه مفتوحا على احتمالات متعددة. وجاء إيقاف المقاول النافذ، الذي ظل يصول ويجول، طولا وعرضا، باسطا سيطرته على الصفقات بمحطة القطار، على خلفية عدة مذكرات وينتظر أن يقود التحقيق مع المقاول صديق المسؤولين الكبار في وزارة التربية الوطنية، إلى فتح علبة أسرار وكواليس الصفقات التي كانت تتم في جنح الظلام، وتفكيك طلاسم ومنظومة الفساد التي بنيت على مدار عدة سنوات قد تطيح بعدة أسماء وازنة بالوزارة، ضمنهم من مازال يمارس بحث صادرة في حقه ومنت أن شاع نبا إيقافه بدات فرائص بعض المسؤولين في وزارة ويرفض القطام عن «البزولة». التربية الوطنية ترتعد خوفا من أن يطولها التحقيق، وأن بعاد الاستماع إليها بخصوص فضائح المخطط الاستعجالي. وقالت مصادر من الوزارة نفسها لـ «الصباح»، إن المقاول الموقوف على ذمة التحقيق، يعتبر العقل المدبر للصفقات التي أبرمها، بدعم من مسؤول نافذ، في وزارة شكيب بنموسى، ما سيفتح شهية المحققين للوصول إلى الـحـقـيـقـة كـامـلـة خصوصا أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، دخلت على الخط للاستماع إليه على خلفية بعض الملفات التي فتحت وجددت جمعيات تعنى بحماية المال الـعـام طلبها إلى الجهات القضائية المسؤولة، بتحريك المتابعات القضائية ضد المتورطين في عدد من الاختلالات والتلاعيات التي رصدت في برنامج المخطط الاستعجالي وتبنت الوزارة الوصية على قطاع التعليم ما بين 2008 و2012 مخططا استعجاليا لإنقاذ التعليم المغربي من الغرق، إلا أن البرنامج رافقته اختلالات مالية كبيرة، كما أكد ذلك أيضا المجلس الأعلى للحسابات في تقاريره السابقة. ودعـت الـجـمعيات نفسها إلى مـتـابـعـة كـافـة المـتـورطين فـي جـرائـم المـال الـعـام، مهما كانت مسؤولياتهم ومستوياتهم الوظيفية والاجتماعية، من أجل القطع مع سياسة الإفلات من العقاب. وسبق لـوزارة الـعـدل فـي عـهـد مصطفى الرميد، أن أحـالـت اخـتـلالات البرنامج نفسه، الذي خصصت له مبالغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، والـذي أحـال بـدوره الملف على الـفـرقـة الـوطـنـيـة للشرطة القضائية مالية ضخمة بلغت 44 مليار درهم، على سابقا بحثا فيها ويتوقع أكثر من مهند بملف التعليم، أن يـفـجـر اعـتـقـال المقاول النافذ، وصديق "الكبار"، فضائح فساد تزكم الأنوف، وأن يعيد التسجيلات التي اسـتـعـمـلـت لـلإطـاحـة قضية بالبيضاء.
عبد الله الكوزي
التوجس يسكن أصدقاءه "الكبار" بوزارة التربية الوطنية وضع أمن القنيطرة، قبل عيد الفطر، يده على صيد ثمين، ظل مختفيا بالتيجانية قرنات، مديرة أكاديمية الرباط سلا زمور زعير السابقة، بما عن الانظار عند نحو أربع سنوات، ويوصف بـ «العلية السوداء المسؤولين عرف في حينه بتسريبات عناد الديداكتيك، مرورا بالاتهامات في حق المدير بارزین بوزارة التربية الوطنية من الجيل القديم، ظل يستفيد من صفقات الإقليمي الأسبق بالقنيطرة احمد كيكيش المخطط الاستعجالي الذي مازال ملفه مفتوحا على احتمالات متعددة. وجاء إيقاف المقاول النافذ، الذي ظل يصول ويجول، طولا وعرضا، باسطا سيطرته على الصفقات بمحطة القطار، على خلفية عدة مذكرات وينتظر أن يقود التحقيق مع المقاول صديق المسؤولين الكبار في وزارة التربية الوطنية، إلى فتح علبة أسرار وكواليس الصفقات التي كانت تتم في جنح الظلام، وتفكيك طلاسم ومنظومة الفساد التي بنيت على مدار عدة سنوات قد تطيح بعدة أسماء وازنة بالوزارة، ضمنهم من مازال يمارس بحث صادرة في حقه ومنت أن شاع نبا إيقافه بدات فرائص بعض المسؤولين في وزارة ويرفض القطام عن «البزولة». التربية الوطنية ترتعد خوفا من أن يطولها التحقيق، وأن بعاد الاستماع إليها بخصوص فضائح المخطط الاستعجالي. وقالت مصادر من الوزارة نفسها لـ «الصباح»، إن المقاول الموقوف على ذمة التحقيق، يعتبر العقل المدبر للصفقات التي أبرمها، بدعم من مسؤول نافذ، في وزارة شكيب بنموسى، ما سيفتح شهية المحققين للوصول إلى الـحـقـيـقـة كـامـلـة خصوصا أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، دخلت على الخط للاستماع إليه على خلفية بعض الملفات التي فتحت وجددت جمعيات تعنى بحماية المال الـعـام طلبها إلى الجهات القضائية المسؤولة، بتحريك المتابعات القضائية ضد المتورطين في عدد من الاختلالات والتلاعيات التي رصدت في برنامج المخطط الاستعجالي وتبنت الوزارة الوصية على قطاع التعليم ما بين 2008 و2012 مخططا استعجاليا لإنقاذ التعليم المغربي من الغرق، إلا أن البرنامج رافقته اختلالات مالية كبيرة، كما أكد ذلك أيضا المجلس الأعلى للحسابات في تقاريره السابقة. ودعـت الـجـمعيات نفسها إلى مـتـابـعـة كـافـة المـتـورطين فـي جـرائـم المـال الـعـام، مهما كانت مسؤولياتهم ومستوياتهم الوظيفية والاجتماعية، من أجل القطع مع سياسة الإفلات من العقاب. وسبق لـوزارة الـعـدل فـي عـهـد مصطفى الرميد، أن أحـالـت اخـتـلالات البرنامج نفسه، الذي خصصت له مبالغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، والـذي أحـال بـدوره الملف على الـفـرقـة الـوطـنـيـة للشرطة القضائية مالية ضخمة بلغت 44 مليار درهم، على سابقا بحثا فيها ويتوقع أكثر من مهند بملف التعليم، أن يـفـجـر اعـتـقـال المقاول النافذ، وصديق "الكبار"، فضائح فساد تزكم الأنوف، وأن يعيد التسجيلات التي اسـتـعـمـلـت لـلإطـاحـة قضية بالبيضاء.
عبد الله الكوزي