جمال
Admin
- 📬
- 755
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
تحولت ثلاثة أقسام مدرسية قديمة تقع بدوار مروتشى، بجماعة ملعب التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الرشيدية، إلى بنايات مهجورة تهدد حياة الأطفال الصغار وعموم ساكنة الدوار، علما أنها توجد قريبة جدا من وحدة التعليم الأولي “مروتشى”.
جريدة هسبريس الإلكترونية زارت الأقسام الثلاثة المهددة بالسقوط في أي لحظة، ووقفت على حالتها المتآكلة، إذ إن جدرانها مهترئة وأسقفها على وشك السقوط، والنوافذ والأبواب محطمة؛ بالإضافة إلى تحويلها إلى مراحيض عمومية، تنفث روائح كريهة قد تسبب مشاكل صحية للأطفال الذين يتابعون دراستهم في وحدة التعليم الأولي القريبة من المكان.
في تصريحات متطابقة للجريدة، عبرت ساكنة دوار مروتشى عن استيائها من الوضعية الكارثية لهذه الأقسام الثلاثة المهجورة والمنسية، التي تحولت إلى أطلال تهدد حياة الصغار والكبار، مشيرة إلى أنها تم تعويضها في وقت سابق ببناء مدرسة جديدة في مكان آخر بالدوار نفسه.
الأقسام الثلاثة التي تستدعي تدخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت، من أجل إزالتها وتنظيف المكان، قسمان منها يعودان إلى عقود من الزمن، وهما من البناء المفكك، فيما القسم الثالث تم تشييده بالإسمنت.
حسن، من ساكنة مروتشى، قال إن “ما يحز في النفس وجود هذه المهزلة (الأقسام المهجورة) بالقرب من مؤسسة للتعليم الأولي تم إحداثها قبل أشهر”، مضيفا: “الأقسام الثلاثة يمكن أن تتسبب في كارثة إنسانية أثناء هبوب الرياح أو التساقطات المطرية. حياة الأطفال في خطر”.
وزاد المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس: “نستغرب عدم هدم وإزالة الأقسام الثلاثة، خاصة أن لجنة من عمالة الرشيدية زارت المكان أثناء إعطاء انطلاقة أشغال بناء وحدة للتعليم الأولي”، مشيرا إلى أن “الساكنة تحمل المسؤولية للجهات المعنية في حالة تسجيل حادثة بسبب هذه البنايات المهجورة في صفوف الأطفال المتعلمين”، وفق تعبيره.
في المقابل قال مسؤول في جماعة ملعب، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس الإلكترونية، إن هذا الموضوع ستتم مناقشته يوم الإثنين المقبل من طرف المجلس الجماعي والسلطة المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، من أجل تخصيص اعتماد مالي لإزالة الأقسام المذكورة.
وأوضح المسؤول ذاته أن “الجماعة ستأخذ الموضوع بمحمل الجد من أجل حماية الأطفال الصغار وعموم الساكنة من كل خطر قد تسببه البنايات المهجورة، خاصة أثناء التساقطات المطرية أو هبوب رياح قوية”، مشيرا إلى أن “الساكنة أيضا كان عليها مراسلة الجهات المسؤولة منذ زمن للتدخل”، وفق تعبيره.
جريدة هسبريس الإلكترونية زارت الأقسام الثلاثة المهددة بالسقوط في أي لحظة، ووقفت على حالتها المتآكلة، إذ إن جدرانها مهترئة وأسقفها على وشك السقوط، والنوافذ والأبواب محطمة؛ بالإضافة إلى تحويلها إلى مراحيض عمومية، تنفث روائح كريهة قد تسبب مشاكل صحية للأطفال الذين يتابعون دراستهم في وحدة التعليم الأولي القريبة من المكان.
في تصريحات متطابقة للجريدة، عبرت ساكنة دوار مروتشى عن استيائها من الوضعية الكارثية لهذه الأقسام الثلاثة المهجورة والمنسية، التي تحولت إلى أطلال تهدد حياة الصغار والكبار، مشيرة إلى أنها تم تعويضها في وقت سابق ببناء مدرسة جديدة في مكان آخر بالدوار نفسه.
الأقسام الثلاثة التي تستدعي تدخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت، من أجل إزالتها وتنظيف المكان، قسمان منها يعودان إلى عقود من الزمن، وهما من البناء المفكك، فيما القسم الثالث تم تشييده بالإسمنت.
حسن، من ساكنة مروتشى، قال إن “ما يحز في النفس وجود هذه المهزلة (الأقسام المهجورة) بالقرب من مؤسسة للتعليم الأولي تم إحداثها قبل أشهر”، مضيفا: “الأقسام الثلاثة يمكن أن تتسبب في كارثة إنسانية أثناء هبوب الرياح أو التساقطات المطرية. حياة الأطفال في خطر”.
وزاد المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس: “نستغرب عدم هدم وإزالة الأقسام الثلاثة، خاصة أن لجنة من عمالة الرشيدية زارت المكان أثناء إعطاء انطلاقة أشغال بناء وحدة للتعليم الأولي”، مشيرا إلى أن “الساكنة تحمل المسؤولية للجهات المعنية في حالة تسجيل حادثة بسبب هذه البنايات المهجورة في صفوف الأطفال المتعلمين”، وفق تعبيره.
في المقابل قال مسؤول في جماعة ملعب، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس الإلكترونية، إن هذا الموضوع ستتم مناقشته يوم الإثنين المقبل من طرف المجلس الجماعي والسلطة المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية، من أجل تخصيص اعتماد مالي لإزالة الأقسام المذكورة.
وأوضح المسؤول ذاته أن “الجماعة ستأخذ الموضوع بمحمل الجد من أجل حماية الأطفال الصغار وعموم الساكنة من كل خطر قد تسببه البنايات المهجورة، خاصة أثناء التساقطات المطرية أو هبوب رياح قوية”، مشيرا إلى أن “الساكنة أيضا كان عليها مراسلة الجهات المسؤولة منذ زمن للتدخل”، وفق تعبيره.