جمال
Admin
- 📬
- 755
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
دخلت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مجال الاستثمار في قطاع الصحة، قصد توفير مستشفيات خاصة تابعة لها ستقدم الرعاية الصحية لمنخرطيها من نساء ورجال التعليم والتكوين المهني بالقطاعين العام والخاص.
وستقدم المستشفيات الخاصة التي ستنشئها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مختلف خدمات الرعاية الصحية، من علاجات وعمليات جراحية، وستكون مفتوحة أيضا لعموم المغاربة، وفق إفادة رئيس المؤسسة يوسف البقالي لهسبريس.
وعلى غرار باقي المرافق التابعة للمؤسسة، كالإقامات الصيفية، ستُعطى الأولوية لنساء ورجال التعليم المنخرطين فيها، على أن تكون المستشفيات التي ستعزز العرض الصحي بالبلاد مفتوحة للجميع.
ووفرت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وعاءين عقاريّين لإنجاز مستشفيين خاصين أوَّلين ضمن مخططها الجديد الرامي إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمنخرطيها.
وأفاد يوسف البقالي بأن المنخرطين من نساء ورجال التعليم لن يدفعوا أي مقابل لقاء الاستفادة من الخدمات الصحية بالمستشفيات التابعة للمؤسسة، لكونهم يتوفرون على التغطية الصحية الأساسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS)، وعلى التغطية الصحية التكميلية التي توفرها المؤسسة.
وبالنسبة لغير المنخرطين، قال المسؤول ذاته: “سيتم التعامل معهم مثل تعامل باقي المستشفيات الخاصة”، مشددا على أن المرتفقين لن يواجهوا أي مشاكل كالتي تحصل في بعض المؤسسات الخاصة، مثل الإدلاء بشيك الضمان و”النوار” (مبلغ مالي يقدّم خارج كُلفة العلاج المصرّح بها).
وتوفر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين تأمينا صحيا تكميليا يغطي الأمراض الخطرة والمزمنة، فضلا عن جميع أنواع الاستشفاء الطبية والجراحية. ويصل سقف التعويض التكميلي إلى مليون درهم (100 مليون سنتيم) في السنة لكل منخرط.
وعلى مستوى الإسعاف والنقل الصحي، يستفيد المنخرطون وأسرهم عند الحاجة إلى وسيلة نقل طبية من خدمة النقل الصحي على متن سيارة الإسعاف أو الطائرة داخل المغرب وفي الخارج.
وفي حالة الاستشفاء خارج المغرب، يحق للمريض الاستفادة من تحمّل مصاريف النقل الطبي ومصاريف الإقامة الخاصة به وبالشخص المرافق له.
وستقدم المستشفيات الخاصة التي ستنشئها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مختلف خدمات الرعاية الصحية، من علاجات وعمليات جراحية، وستكون مفتوحة أيضا لعموم المغاربة، وفق إفادة رئيس المؤسسة يوسف البقالي لهسبريس.
وعلى غرار باقي المرافق التابعة للمؤسسة، كالإقامات الصيفية، ستُعطى الأولوية لنساء ورجال التعليم المنخرطين فيها، على أن تكون المستشفيات التي ستعزز العرض الصحي بالبلاد مفتوحة للجميع.
ووفرت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وعاءين عقاريّين لإنجاز مستشفيين خاصين أوَّلين ضمن مخططها الجديد الرامي إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمنخرطيها.
وأفاد يوسف البقالي بأن المنخرطين من نساء ورجال التعليم لن يدفعوا أي مقابل لقاء الاستفادة من الخدمات الصحية بالمستشفيات التابعة للمؤسسة، لكونهم يتوفرون على التغطية الصحية الأساسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS)، وعلى التغطية الصحية التكميلية التي توفرها المؤسسة.
وبالنسبة لغير المنخرطين، قال المسؤول ذاته: “سيتم التعامل معهم مثل تعامل باقي المستشفيات الخاصة”، مشددا على أن المرتفقين لن يواجهوا أي مشاكل كالتي تحصل في بعض المؤسسات الخاصة، مثل الإدلاء بشيك الضمان و”النوار” (مبلغ مالي يقدّم خارج كُلفة العلاج المصرّح بها).
وتوفر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين تأمينا صحيا تكميليا يغطي الأمراض الخطرة والمزمنة، فضلا عن جميع أنواع الاستشفاء الطبية والجراحية. ويصل سقف التعويض التكميلي إلى مليون درهم (100 مليون سنتيم) في السنة لكل منخرط.
وعلى مستوى الإسعاف والنقل الصحي، يستفيد المنخرطون وأسرهم عند الحاجة إلى وسيلة نقل طبية من خدمة النقل الصحي على متن سيارة الإسعاف أو الطائرة داخل المغرب وفي الخارج.
وفي حالة الاستشفاء خارج المغرب، يحق للمريض الاستفادة من تحمّل مصاريف النقل الطبي ومصاريف الإقامة الخاصة به وبالشخص المرافق له.