جمال
Admin
- 📬
- 755
- ❓
- 0
- 👍
- 90
- 🏆
- 28
هل تعلم أن عقلك يمكن أن يكون أداة شفاء قوية؟ فكرة أن عقلك قادر على إقناع جسمك بعلاج وهمي يسمى تأثير الدواء الوهمي أو تأثير البلاسيبو.
وهو واحد من أغرب وأقل الظواهر المفهومة الموجودة في فسيولوجيا الإنسان وعلم النفس
يقول البروفيسور تيد كابتشوك من جامعة هارفارد الذي يركز بحثه على تأثير الدواء الوهمي "إن تأثير الدواء الوهمي The Placebo Effectهو أكثر من مجرد التفكير الإيجابي – الاعتقاد بأن العلاج أو الإجراء سوف ينجح. إنه يتعلق بإنشاء صلة أقوى بين الدماغ والجسم وكيف يعملان معاً".
الدواء الوهمي لن يخفض الكوليسترول لديك أو يقلص الورم. يقول كابتشوك: "قد يجعلك البلاسيبو تشعر بتحسن لكنه لن يشفيك". "لقد ثبت أنهم أكثر فاعلية في حالات مثل إدارة الألم، والأرق المرتبط بالإجهاد، والآثار الجانبية لعلاج السرطان مثل التعب والغثيان."
بالفعل هذا النوع من العلاج النفسي يستخدمه بعض الأطباء لعلاج الأمراض الجسدية الناتجة عن أسباب نفسية مثل: الصداع، والدوار، والقولون العصبي، والأرق وغيرها من الأمراض التي تصيب جسد المريض النفسي، ويظن أنه يعاني من مرض خطير.
الدواء الوهمي أو البلاسيبو (حبوب السكر)
كلمة "بلاسيبو" مشتقة من كلمة لاتينية معناها باللغة الإنجليزية "I shall please". وأقراص البلاسيبو لا تحتوي على أي تركيبات دوائية؛ فهو يُصنّع من السكّر والبكتيريا الجيدة، ولذلك يطلق عليه بعض الأطباء "حبوب السكر".
تأثير الدواء الوهمي أو تأثير البلاسيبو
لسنوات، كان الدواء الوهمي يستخدم لاختبار فعالية العلاج. على سبيل المثال، يحصل الأشخاص في إحدى المجموعات على العقار الذي تم اختباره، بينما يتلقى الآخرون دواءً مزيفاً لكنهم يعتقدون أنه حقيقي.
بهذه الطريقة، يمكن للباحثين تحديد ما إذا كان الدواء يعمل من خلال مقارنة كيفية تفاعل المجموعتين. إذا كان كلاهما لهما نفس التفاعل فإن الدواء لا يعمل.
تأثير البلاسيبو لا يقتصر على الجانب النفسي
لسنوات عديدة، اعتقد علماء النفس أن تأثير الدواء الوهمي كان نفسياً بحتاً، مما يعني أن المرضى اعتقدوا فقط أنهم كانوا يشعرون بتحسن. حتى في الحالات التي بدا فيها أن الدواء الوهمي يساعد المرضى على محاربة المرض، فإن النظرية المقبولة كانت أن هذا التحسن كان بسبب قوة التفكير الإيجابي.
مع ذلك، فقد كشفت الأبحاث الأكثر حداثة أن تناول الدواء الوهمي له تأثير نفسي وجسدي أيضاً على وجه التحديد، عندما نأخذ دواءً وهمياً، يمكن لعقولنا أن تطلق الأندروفين، وهي مادة كيميائية تعمل كمسكن للألم طبيعياً. يمكن لهذه الإندورفين محاربة جميع أنواع الألم وتؤدي إلى آثار شفاء أخرى، مما يزيد من قوة الدواء الوهمي.
ما زالت طريقة فهم الدواء الوهمي غير مفهومة تماماً، ولكنها تتضمن رد فعل بيولوجياً معقداً يشمل كل شيء بدءاً من الزيادات في الناقلات العصبية التي تشعرك بالرضا، مثل الإندورفين والدوبامين، إلى نشاط أكبر في مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالمزاج، وردود الفعل العاطفية، والوعي الذاتي.
كل ذلك يمكن أن يكون له فائدة علاجية. يقول كابتشوك: "إن تأثير الدواء الوهمي هو وسيلة لعقلك لإخبار الجسم بما يحتاجه ليشعر بتحسن
#ماسترحيدرالحسيني
وهو واحد من أغرب وأقل الظواهر المفهومة الموجودة في فسيولوجيا الإنسان وعلم النفس
يقول البروفيسور تيد كابتشوك من جامعة هارفارد الذي يركز بحثه على تأثير الدواء الوهمي "إن تأثير الدواء الوهمي The Placebo Effectهو أكثر من مجرد التفكير الإيجابي – الاعتقاد بأن العلاج أو الإجراء سوف ينجح. إنه يتعلق بإنشاء صلة أقوى بين الدماغ والجسم وكيف يعملان معاً".
الدواء الوهمي لن يخفض الكوليسترول لديك أو يقلص الورم. يقول كابتشوك: "قد يجعلك البلاسيبو تشعر بتحسن لكنه لن يشفيك". "لقد ثبت أنهم أكثر فاعلية في حالات مثل إدارة الألم، والأرق المرتبط بالإجهاد، والآثار الجانبية لعلاج السرطان مثل التعب والغثيان."
بالفعل هذا النوع من العلاج النفسي يستخدمه بعض الأطباء لعلاج الأمراض الجسدية الناتجة عن أسباب نفسية مثل: الصداع، والدوار، والقولون العصبي، والأرق وغيرها من الأمراض التي تصيب جسد المريض النفسي، ويظن أنه يعاني من مرض خطير.
الدواء الوهمي أو البلاسيبو (حبوب السكر)
كلمة "بلاسيبو" مشتقة من كلمة لاتينية معناها باللغة الإنجليزية "I shall please". وأقراص البلاسيبو لا تحتوي على أي تركيبات دوائية؛ فهو يُصنّع من السكّر والبكتيريا الجيدة، ولذلك يطلق عليه بعض الأطباء "حبوب السكر".
تأثير الدواء الوهمي أو تأثير البلاسيبو
لسنوات، كان الدواء الوهمي يستخدم لاختبار فعالية العلاج. على سبيل المثال، يحصل الأشخاص في إحدى المجموعات على العقار الذي تم اختباره، بينما يتلقى الآخرون دواءً مزيفاً لكنهم يعتقدون أنه حقيقي.
بهذه الطريقة، يمكن للباحثين تحديد ما إذا كان الدواء يعمل من خلال مقارنة كيفية تفاعل المجموعتين. إذا كان كلاهما لهما نفس التفاعل فإن الدواء لا يعمل.
تأثير البلاسيبو لا يقتصر على الجانب النفسي
لسنوات عديدة، اعتقد علماء النفس أن تأثير الدواء الوهمي كان نفسياً بحتاً، مما يعني أن المرضى اعتقدوا فقط أنهم كانوا يشعرون بتحسن. حتى في الحالات التي بدا فيها أن الدواء الوهمي يساعد المرضى على محاربة المرض، فإن النظرية المقبولة كانت أن هذا التحسن كان بسبب قوة التفكير الإيجابي.
مع ذلك، فقد كشفت الأبحاث الأكثر حداثة أن تناول الدواء الوهمي له تأثير نفسي وجسدي أيضاً على وجه التحديد، عندما نأخذ دواءً وهمياً، يمكن لعقولنا أن تطلق الأندروفين، وهي مادة كيميائية تعمل كمسكن للألم طبيعياً. يمكن لهذه الإندورفين محاربة جميع أنواع الألم وتؤدي إلى آثار شفاء أخرى، مما يزيد من قوة الدواء الوهمي.
ما زالت طريقة فهم الدواء الوهمي غير مفهومة تماماً، ولكنها تتضمن رد فعل بيولوجياً معقداً يشمل كل شيء بدءاً من الزيادات في الناقلات العصبية التي تشعرك بالرضا، مثل الإندورفين والدوبامين، إلى نشاط أكبر في مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالمزاج، وردود الفعل العاطفية، والوعي الذاتي.
كل ذلك يمكن أن يكون له فائدة علاجية. يقول كابتشوك: "إن تأثير الدواء الوهمي هو وسيلة لعقلك لإخبار الجسم بما يحتاجه ليشعر بتحسن
#ماسترحيدرالحسيني