فاطنة افيد تنتقذ رافضي اتفاق اتفاق النقابات وبنموسى

تابعت التعليقات على صفحتي باهتمام و خلاصتي ان هناك جيل لا يخبر النضال و لا يفهم معنى التفاوض و يعتقد ان الشغيلة التعليمية قوية لكي تنتزع المكاسب بل الاكثر من ذلك لا يميزون بين ما هو كائن و ما هو ممكن جيل وزادته وسائل التواصل الاجتماعية جهلا يجلسون امام هواتفهم و يكتبون جملا انشائية مشحونة بالعواطف واضعين جدارا بينهم و بين الواقع .
ما تحقق في الاتفاق مكسب كبير وجب تحصينه و على هذا الاساس شخصيا أفهم الامور و اعتقد ان جل رجال و نساء التعليم بدأت شرارة الامل تشتعل فيهم من جديد بعدما كانوا فاقدين للامل فما تحقق اليوم اثار الكثير من النقاش و طرح العديد من التساؤلات و التي اعتبرها صحية لانه من خلال النقاش سيصل الكل إلى جدوى اهمية هذا الاتفاق لأن صعوبة السياقات العالمية و الوطنية تؤكد على أن النتائج كانت ايجابية فنحن كمغاربة قبل ان نكون نساء و رجال التعليم في حاجة لدولة قوية بمؤسساتها و إعادة الثقة في الحوار الاجتماعي كمسلك وحيد ضامن لتحقيق المطالب و ضامن ايضا لاستمرار السلم الاجتماعي
النضال اليوم على الواجهة الاجتماعية لا يمكن فصله عن النضال السياسي العام ومن يفكر فقط في مصلحته الذاتية فالى مزبلة التاريخ .
 
عودة